الرواق الشرقيEastern Portico

الرواق الشرقي

تهدم مع الزمن والزلازل

تهدم مع الزمن والزلازل، ولم يبق منه إلا بقايا اكتشفت قرب بوابات المصلى المرواني العملاقة ويبدو ان هذا الرواق يعود إلى العصر الأموي، ذلك أنه يمتد من بوابات المرواني العملاقة، ويتصل بباب الرحمة من خلال مدخل جنوبي للباب. يصف ناصر خسرو ٤٣٨هـ / ١٠٤٧م جزءاً من الرواق الشرقي بقوله: "وعند الحائط الشرقي وسط الجامع رواق عظيم الزخرف من الحجر المصقول حتى تظن أنه نحت من قطعة واحدة، إرتفاعه خمسون ذراعاً وعرضه ثلاثون عليه نقوش ونقر، وله بابان جميلان يفصلهما أكثر من قدم واحدة وعليهما زخارف كثيرة من الحديد والنحاس الدمشقي". كما يقول ابن فضل الله العمري (٧٤٦هـ/ ١٣٤٥م): "ومنتهى السور الشرقي رواق طوله من القبلة للشمال، ستةَ عَشَرَ ذراعاً ونصف، ومن الشرق للغرب سبعة أذرع وثلث، ويعقبه في أول السور الشمالي باب الأسباط".