الرواق الشماليNorthern Portico

تم تجديد الرواق عبر فترات مختلفة
تم تجديد الرواق عبر فترات مختلفة فالقسم الممتد من باب الأسباط حتى باب حطة، يعود إلى زمن السلطان الأشرف شعبان ٧٦٨هـ / ١٣٦٧م. وذلك حسب النقش الموجود أسفل مئذنة باب الأسباط. أما الأروقة الممتدة من باب حطة حتى باب شرف الأنبياء فتعود إلى الملك الأوحد نجم الدين يوسف بن الملك الناصر داود في سنة ٦٩٦ هـ / ١٢٩٧م حيث عمرها مع تربته حسب قول المؤرخ مجير الدين. ثم جدد هذا الجزء من الرواق زمن الملك المعظم عيسى الأيوبي في عام ٦١٠هـ / ١٢١٣م حسب نقش غرب باب شرف الأنبياء وتوجد على أحد الدعامات شرق باب شرف الأنبياء لوحة نقش تذكر أبعاد المسجد الأقصى (ذكرها الرحالة ناصر خسرو أثناء زيارته للمسجد عام) ٤٣٨ هـ / ١٠٤٧ م. استعملت الأروقة المجاورة لمئذنة باب الأسباط، كورش لإعمار قبة الصخرة في ستينات القرن الماضي ثم تم إغلاق واجهة هذا الرواق في سبعينات وثمانينيات القرن العشرين حيث حولت الأروقة الى صفوف مدرستين للبنين هما الأقصى الشرعية الثانوية والأقصى الأساسية.