قبة محراب النبيDome of the Prophet's Mihrab

قبة محراب النبي

تقع بين قبة الصخرة وقبة المعراج

تقع بين قبة الصخرة وقبة المعراج وتسمى أيضا قبة محراب النبي حيث إنها تحيط بمحراب أرضي يذكرنا بصلاة النبي محمد ﷺ بالأنبياء في رحلة الإسراء. وهي قبة قديمة يعود تأسيسها للعصر الأموي أو العباسي حيث ذكر كل من ابن عبد ربه وابن الفقيه وجود قبتين صغيرتين إلى يمين الصخرة إحداها تسمّى: قبة النبي. العصر المملوكي: يذكر المؤرخ مجير الدين (900 هـ / 1495) تحت عنوان مقام النبي عليه السلام: ويقال: إنّه كان الى جانب قبة المعراج في صحن الصخرة، قبة لطيفة، فلما بُلّط صحن المسجد أزيلت القبة وجعل مكانها محراب لطيف مخطوط في الارض بالرخام الأحمر. العصر العثماني: جَدّد صاحب لواء غزة والقدس محمد بك (عام 945ه - 1538 م زمن السلطان العثماني سليمان القانوني ( المحراب الأرضي، كما يُظهر النقش في مقدمة المحراب، جددت القبة مرة ثانية فوق المحراب بأمر الأمير فروخ بك بن عبد الله سنة 1017ه - 1608 م. وصف القبة: تقوم القبة على ثمانية أعمدة رخامية، طول ضلعها (11م) تعلوها ثمانية عقود مدببة وهي تشبه قبة الأرواح في بنائها حيث يعود بناء كل منهما إلى بداية الحقية العثمانية في القدس. ويوجد تحت القبة محراب أرضي محاط بجدار منخفض.