قبة دار الحديثDome of Dar Al-Hadith

قبة دار الحديث

تقع ملاصقة للسور الشرقي للمسجد بين بابي الرحمة والأسباط

تقع ملاصقة للسور الشرقي للمسجد بين بابي الرحمة والأسباط وهي تتكون من غرفة كبيره تعلوها قبتان أن بناء القبة يعود للعصر العثماني بسب نمط القبة الضحلة الذي اشتهرت به المباني العثمانية، كما أن أول ذكر لها من الرحالة يعود للقرن السابع عشر الميلادي (حيث ذكرها كل من العياشي والنابلسي، باسم قبة كرسي سليمان عليه السلام). اشتهرت القبة باسم كرسي سليمان عليه السلام، في الفترة العثمانية (أما في الفترة المملوكية وما سبقها فكان وصف كرسي سليمان يطلق على قبة سليمان قرب باب شرف الأنبياء) ويوجد في الغرفة في الجهة الشرقية مقام حجري ضخم طول 9.5م وارتفاعه متران. وقد نقشت عليه الآيات التالية: إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم أَلا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ. ملاحظة: إن تسمية الموقع قديما باسم كرسي سليمان، إنما هو من قبيل تكريم النبي سليمان عليه السلام ومحاوله تجسيد الآيات التي تتكلم عن الأنبياء من خلال معالم ملموسة وليس بالضرورة أن كرسي سليمان عليه السلام كان في هذا المكان، ويعزز ذلك أن تعيين موقع كرسي سليمان تغير عبر الزمن. منذ عام 1402ه / 1982م أنشئت دار الحديث الشريف واتخذت من الموقع مقراً وأصبحت القبة تعرف بدار الحديث.