قبة الخضرDome of Al-Khader

تقع في الزاوية الشمالية الغربية لصحن الصخرة بالقرب من الدرج
تقع في الزاوية الشمالية الغربية لصحن الصخرة بالقرب من الدرج. تاريخ القبة: رغم الاعتقادات السائدة ان القبة تعود للفترة العثمانية إلا أنني أعتقد أنها تعود للفترة المملوكيّة أو الأيوبية وذلك للشهادات التاريخية التالية: يقول ابن فضل الله العمري - عام 746هـ / 1345م، (الفترة المملوكية): انها مسطبة تعلوها قبة يصلي عليها المبلغون في الصلوات الخمس في الزاوية الشمالية الغربية، وهذا ينطبق على قبة الخضر ذلك أنّ موقعها مناسب لتبليغ الصلاة. كما قال شمس الدين السيوطي في وصف قباب صحن الصخرة ... والذي أقول أن ليس في المسجد الأقصى وراء قبة المعراج اليوم إلا قبتين إحداها على طرف سطح الصخرة من جهة الغرب عن يمين السلم الشمالي الواصل الى طرف سطح الصخرة الغربي، وأظنها اليوم بيد خدام المسجد وينتفع بها. إن وصف العمري و السيوطي ينطبق على قبة الخضر - وان لم يُسمها - ما يشير إلى وجود القبة في الفترة المملوكية. وصف القبة: هي قبة صغيرة تقوم على ستة أعمدة من الرخام تحمل قبة حجرية صغيرة مكسوة بصفائح الرصاص، طول كل ضلع (87سم) وتقوم القبة فوق مسطبة صغيرة (1925م) ترتفع عن أرضية صحن قبة الصخرة بحوالي نصف متر. وعلى المسطبة تحت القبة يوجد محراب أرضي يتسع لصلاة المبلغ الذي ذكره العمري. سميت القبة نسبةً إلى زاوية الخضر التي تقع تحتها والتي اتخذت موقعها الحالي منذ الفترة الأيوبية.