المدرسة التنكزيةAl-Tankiziya School

المدرسة التنكزية

تقع جنوب باب السلسلة

تشغل هذه المدرسة سطح ستة قناطر في الرواق الغربي إلى الجنوب من باب السلسلة وتظل نوافذها الغربية على الرواق الغربي للمسجد الأقصى، وهي من المدارس الجميلة، بنى وأوقف هذه المدرسة الأمير تنكز الناصري في ٧٢٩ هـ ١٣٢٨م. كانت المدرسة تشغل الطابق الأول الأرضي بينما كان الطابق الثاني سكناً للطلاب وللمتصوّفة (خانقاه). حُولت المدرسة إلى ديوان للقضاة واستمرت كمحكمة شرعية إبان الفترة العثمانية وفي زمن الانتداب البريطاني سكنها الحاج أمين الحسيني رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في فلسطين، ليشرف على ساحة البراق ومراقبة انتهاكات اليهود، خاصة بعد أحداث ثورة البراق عام ١٣٤٨ هـ / ١٩٢٩م. تضررت المدرسة جراء زلزال ١٣٤٥هـ / ١٩٢٧م. لذا، قام المجلس الإسلامي الأعلى بإعادة ترميم المدرسة وتدعيم السواري التي تحملها. في الفترة الأردنية عاد المبنى مدرسة شرعية إلى أن قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي عام ١٣٨٩ هـ / ١٩٦٩م بمصادرتها وحولتها إلى مركز لقوات حرس الحدود الإسرائيلية.